الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

ملاك للبيع

----------------------- الكاتبة : جيسيكا ستيل ----------------------- -------- الملخص -------- وصلت مايفس باريت بقلب طافح بالمرارة إلى بيت جدها الذي لم تتوقع فيه استقبالا حافلا بالورود ...لكن جدار العدائية الذي واجهها من جدها وأقاربها المجهولين تجاوز توقعاتها ... ثم جاء تدخل دايفد ميرديت ليزيد الطين بلة فقد اعتبرها فتاة مرتزقة وعرض عليها مبلغا من المال ...لتبقى ! حسنا !إذا كان دايفد يعتقد أنه قادر على شرائها فلن تكذب ظنونه وستمضي وقتا رائعا في الانتقام من هذا الرجل المتعجرف قبل أن تخبره في النهاية كم يساوي في رأيها ! -------------------------------- الفصل الأول : وعد في الذاكرة -------------------------------- ‏لم تضطرب خطط (مايفس باري) إلا بعد أن نزلت من القطار فى محطة قرية صغيرة وتقدمت إلى الرجل المسؤول عنها الذي يعمل فيها حمالاً أيضا . وقفت إلى جاتب الجسم البدين القصير المنحني فوق الصندوقين الوحيدين اللذين أنزلا من القطار في محطة « ڨيرني دروفيلد » : وسألت : - أيمكنك أن ترشدني إلى أقرب فندق ؟ - فندق ؟ تنركت دهشته وهو يستقيم انطباعاً لديها بأنه يظنها قادمة من كوكب آخر . . فكررت السؤال آملة مع أنها عرفت الرد مسبقاً : أليس هناك فندق في « ڨيرني دروفيلد » ؟ نزل , مكان للمنامة .. أستطيع فيه النوم الليلة ؟ ‏هز رأسه وأجابها : - هناك فقط «النادي الاجتماعي» . ‏ثم نظر إلى الفتاة النحيلة وإلى شعرها الذهبي الشاحب الذي يداعبه بلطف نسيم أيلول الدافىء وأضاف : - ‏ولا يستضيفون هناك أحداً من الخارج . عاد الرجل إلى تفحص صندوقيه . . ودون وعي منها نقلت مايڨس حقيبتها من يد إلى أخرى ، وتساءلت عما قد تفعله الآن . ‏تذكرت في حيرتها هذه آخر كلمات قالتها أمها قبل أن تموت منذ شهر ، وتلك الرسالة . . فلولاهما لبقيت في لندن . لكنها عقدت العزم على المجيء إلى « ڨيرني دروفيلد » وفكرت في أن تمضي ما تبقى من اليوم وجزءًا من الغد قبل أن تتجه إلى « روزيكرز » بحثًا عن المكان الذي كان يقيم فيه والداها « روزيكرز » في الماضي البعيد . أدركت الآن أنه كان عليها التأكد قبلاً من وجود مكان تنام فيه . . إضافة إلى وجوب تعديل خططها من جديد . سألت موظف السكة الحديدية المنحني الظهر : - أليس هناك سيارة أجرة ؟ - يتوقف هذا على أشياء كثيرة . أنزلت حقيبتها من يدها بعد أن بدا لها أنها لن تذهب إلى أى مكان بسرعة وسألت : - على ماذا ؟ - على مدى بعد المكان الذي تقصدينه . استقام مجدداً فأجبرت مايڨس نفسها على الابتسام في وقت لا تشعر فيه بأي رغبة في ذلك . - إلى « روزيكرز » . لمحت نظرة اهثمام مفاجئة لديه ، وسأل : - أتعنين مكان إقامة عائلتي ميرديت وباريت ؟ إذن هذا ما تعرف به «روزيكرز» محليًا . . مكان إقامة «ميرديت وياريت» ؟ - هذا ما أعنيه ؟ - إنها تبعد ثلاثة أميال . .‏ يمكنني الاتصال بتيموتي دانتون . . فقد يقلك إلى هناك إذا لم يكن مشغولاً . - سأكون ممتنة لك لو فعلت . ابتسمت له آملةً الوصول إلى حل ما حين اتجه إلى المبنى الآجري للمحطة من المزعج لها أن تضطر للذهاب إلى « روزيكرز» اليوم . . فمجرد التفكير في مواجهة جد لم تره من قبل يُغضبها . إنها بحاجة فعلاً لقضاء ليلة على الأقل في الجوار لأن ذلك يمكنها من جمع شتات نفسها قبل أن تراه . شكرت اللـه لأنها سافرت بفستانها القطني القماش بدل بنظلون الجينز الموجود في حقييتها الذي سترتديه حالما تجد غرفة تنام فيها . . كان فستانها أخضر فاتحًا ، تنورته نصف متسعة ، يبرز أناقته وشاح من الحرير الأخضر المرقط بالأبيض ، وكان آنق فستان في خزانة ملابسها . قال الرجل القصير البدين : - أنت محظوظة . . تيم قادم في طريقه إلى هنا . . هل جئت تسعين لوظيفة ؟ - لا شيء من هذا . كانت غير راغبة في إعطائه أو إعطاء القرية موضوعاً للثرثرة ، وهذا ما سيحدث لو قالت له إنها ذاهبة إلى « روزيكرز » لرؤية جدها . . فلم يكن التفكير في ذلك الرجل واللقاء به حدثاً يسرها ، وأكملت : - سأنتظر خارجًا . لكن في باحة المحطة وجدت أن كراهيتها التي تتفاعل في نفسها بمجرد التفكير في اسم الرجل ما تزال موجودة تلاحقها . ومرة أخرى رأت اسمه مكتوباً بخط يده في أسفل الرسالة الي وجدتها بين مقتنيات أمها ، أما تاريخ تلك الرسالة فيعود إلى ست سنوات مضت تحتوي أخباراً أعلمته بها أمها عن موت ابنه . . والد مايڨس .

تحميل الرواية مصورة pdf

تحميل الرواية مكتوبة pdf

تحميل الرواية مكتوبة docx

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع